Quantcast
Channel: Ifpo – Les carnets de l’Ifpo
Viewing all articles
Browse latest Browse all 29

القدس نهاية الفترة العثمانية في عيون الصحافة العبرية: مقاربة نظرية ونقدية

$
0
0

صورة تعود للفترة (1911-1917) وهي لمداحل تُمِّهد الطريق في شارع فلسطين في القدس وفي وسط الصورة يظهر مبنى البلدية.

 

حسن أحمد حسن، الجامعة الأردنية، كلية اللغات الأجنبية

عبد الحميد الكيالي، المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، قسم الدراسات العربية الوسيطة والحديثة (DEAMM)، عمّان

مقدمة: الإطار النظري

يُؤكد الأكاديمي والمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد على أنّ أكثر السمات إرباكًا للصراع الصهيوني-الفلسطيني « هو التعارض شبه التام بين وجهات النظر الإسرائيلية والفلسطينية السائدة… إذ لا توجد، وبكلّ بساطة، أرضية مشتركة، ولا سرد مشترك » (Said, 2000, p. 9-14). ما يعنينا هنا هو تشديد سعيد على غياب السرد أو الرواية المشتركة بوصفها موضوعًا أساسيًا يتصل بالبحث التاريخي ويعني دارسي التاريخ. ويرجع غياب هذا النّوع من الرواية إلى أسباب تتعلق بطريقة النظر إلى تاريخ فلسطين منذ نهاية الفترة العثمانية، وربّما إلى أبعد من ذلك، أيْ إلى مُجمل تاريخ العلاقات اليهودية-الإسلامية.

من هنا يندرج بحث موضوع الصحافة العبرية نهاية الفترة العثمانية، وخصوصًا صحيفة هتسفي/ هأور، ومحرّرها إليعيزر « بيرلمان » بن يهودا (Éliézer “Perelman” Ben Yehouda) في إطار مقاربة نقدية للتاريخ الفلسطيني خلال هذه الفترة التي تعرّضت، وما تزال، لجملة من عمليات التعميم والانتقاء وإعادة التركيب في سياق تشييد الذاكرة الجماعية وصياغة التعريف الذاتي.

وفي إطار موازٍ، طالما عرضت الكتابة التاريخية والأدبيات ذات الصلة يهودَ فلسطين بوصفهم مجتمعًا فريدًا، وموحَدًا، ومُمثِّلًا في الوقت ذاته لما يمكن أن يكون عليه المجتمع اليهودي عَبر « ارتباطه المتفرد بأرض إسرائيل »، وهو ما يمثل جوهر طروحات « مدرسة القدس » التي أسّسها باحثون صهاينة أوائل القرن العشرين وأخذت شكلها في الثلاثينات من هذا القرن. وقد عزّز الإطارُ الأيديولوجي والمؤسسي في الحركة الصهيونية هذه المدرسة التي استمرت في تحديد معالم الدراسات اليهودية حتى نهاية القرن العشرين، إن لم يكن حتى اليوم (Wallach, 2017, p. 276–277).

غير أنّ توجهات جديدة في دراسة يهود فلسطين نهاية الفترة العثمانية وامتدادًا حتى فترة الإنتداب، أساسها دراسة مختلف العلاقات في إطار تاريخي، أخذت تُركز على روابط اليهود مع البيئة العثمانية والعربية في فلسطين. وقد مثَّلت هذه التوجهات –وما تزال- مراجعةً نقديةً وتجاوزًا معرفيًا لمدرسة القدس في التأريخ وما أنتجته من أدبيات. وبذلك بات يُنظر إلى يهود فلسطين بوصفهم نموذجًا يضم مجتمعات متعددة، نشطت عَبر شبكات محلية وإقليمية وعالمية، وتختلف في أصولها وطقوسها الدينية وتقاليدها الثقافية وحتى لُغاتِها التي تتوزع بين اليديشية، واللادينو، والعربية وغيرها (Wallach, 2017, p. 275–294).

الصحافة العبرية في القدس: نظرة عامة

يرى بعض الباحثين أنّ انتشار الصحف والمطابع العبرية في فلسطين مثّل « نتيجةً حتميةً » لاستمرار حركة التنوير اليهودي أو الهسكلاه (haskala) في أوروبا الوسطى والغربية، ووصولها إلى فلسطين عام 1882 في إثر الموجة الأولى من الهجرة اليهودية، والتي نتج عنها ما يُسمّى بـ « اليشوف الجديد » (الاستيطان الجديد) (yishouv). وأصدرت المجتمعات الإشكنازية والسفردية التي استقرت في فلسطين قبل عام 1882– والتي أُطلِق عليها اسم « اليشوف القديم »- صحفها الخاصة للتعبير عن وجهات نظرها التي تختلف عن تلك الخاصة بالهسكلاه (Bartal, 1994, p. 156-164).

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ استخدام مصطلح اليشوف يعود إلى مدرسة القدس المذكورة في الدراسات اليهودية. وعلى الرغم من أنّ النظرة إلى يهود فلسطين بين الدراسين اليوم باتت تقتضي تجاوز هذا المصطلح واستخدام غيره على نحو يعكس الواقع التاريخي كما بدا في هذه الفترة، فلا يوجد حتى اليوم مصطلح بديل يستخدمه الداراسون في هذا المجال. وذلك ما دفع الباحثَين إلى استخدام هذا المصطلح بين فارزتَين مسجلّين تحفظهم عليه.

عمومًا، مقابل التفسير السابق لانتشار الصحافة العبرية في فلسطين، يذهب تفسير آخر إلى أنّ ظهور الصحافة العبرية في هذا البلد يتموضع في سياق جيوسياسي ممثلًا بالمسألة الشرقية، التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر وحتى أوائل القرن العشرين، ويبرز في خلفيّة هذا السياق التفكك التدريجي للإمبراطورية العثمانية والتنافس الأوروبي- الروسي (Muller, 2012, p. 13-23). ومن هنا خضعت صحيفة هتسفي، وغيرها من المطبوعات العبرية لقانون الصحافة العثمانية (التنظيمات الصحفية) الصادر في 6 كانون الثاني/ يناير 1857، ووفقًا لهذا القانون لم يُسمَح بتأسيس المطابع أو إصدار الكتب والنشرات والصحف إلاّ بإذن من الباب العالي، أمّا بالنسبة إلى « الأجانب » الذين يريدون إصدار أيٍّ من هذه المنشورات فعليهم الحصول على إذنٍ من وزارة الخارجية (Sadarove, 2001, p. 30). وبذلك، صدرت أول صحيفة بكلا اللغتين العربية والتركية في القدس عام 1876 تحت اسم القدس الشريف، وكان غرضها نشر المراسيم والتعليمات العثمانية. كما صدر في العام نفسه صحيفة أخرى حملت اسم الغزال، وكانت لغتها العربية حصرًا (Ayalon and Bashir, Jarayed).

أحدثت ثورة تركيا الفتاة في صيف 1908 واقعًا سياسيًا جديدًا وأدّت إلى ازدهار مبادرات النشر في جميع أنحاء الإمبراطورية. حيث أُسِّس ما لا يقلّ عن خمسة عشر صحيفة باللغة العربية في فلسطين منذ الثورة وحتى كانون الأول/ ديسمبر 1908، كما تأسّست عشرون أخرى قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، ومن أبرزها « القدس » لجورجي حنانيا في القدس و »النفير » لإيليا زكا في كلٍّ من القدس ويافا، و »الكرمل » و »النفائس » في حيفا لنجيب نصار ولخليل بيدس على التوالي، و »فلسطين » لعيسى ويوسف العيسى في يافا (Ayalon and Bashir, Jarayed). وبذلك برزت الصحف في الحقبة العثمانية المتأخرة، كأداة فاعلة في شرعنة المدينة بوصفها فضاءً تشاركيًا في المجتمع وفي حثّ القرّاء على المشاركة في الحياة المدنية بصورة مسؤولة (Campos, 2011, p. 170)، وهو ما كان له أثر كبير في ظهور عدد من الصحف العبرية أو انتظام صدورها بشكل يومي، ومن بينها هتسفي.

صدرت الصحف العبرية في القدس في وقت مبكر من عام 1863. وبعد ذلك وحتى اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 صدر في القدس تسعٌ من الصحف العبرية سواءً الأسبوعية أو تلك التي تنشر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع أو اليومية. وذلك بدءًا من صحيفة هالفانون (بالعبرية הלבנון وتعني لبنان) التي صدرت عام 1863- وانتهاءً بصحيفة هاحيروت (بالعبرية החרות وتعني الحرية)، وهي الصحيفة العبرية الوحيدة التي استمرت في الصدور خلال الحرب العالمية الأولى (Historical Jewish Press (hereafter HJP

صحيفة هتسفي / هأور وبن يهودا

كانت صحيفة هتسفي 1884-1915 (بالعبرية הצבי وتعني الظبي) والتي حملت في فترة معينة اسم هأور (بالعبرية האור وتعني الضوء) واحدةً من العديد من الصحف التي صدرت في فلسطين العثمانية (Galboa’,1992, p. 308-314; HJP).

أشرف على إصدار صحيفة هتسفي وتحريرها الكاتب إليعيزر بن يهودا (1858-1922) الذي اهتم بإحياء اللغة العبرية، موظفًا ذلك بما أطلق عليه « إعادة خلق الأمة ». إذ سعى طوال مسيرته إلى جعل اللغة العبرية لغة محكيّة في جميع مجالات الحياة. ونحت بن يهودا معظم مفرداته اللغوية الجديدة من الآداب التلمودية ومن اللغة العربية (Encyclopaedia Judaica; Aytürk, 2010, p. 45-64)؛ حيث وصف في عام 1918 تأثير اللغة العربية على  دراساته اللغوية في مقدمة معجمه اللغوي قائلًا: « مثّلت اللغة العربية، على نحوٍ خاص، مصدر خلاص في دراستي اللغوية للغتنا [العبرية]. أولًا … وكلّما تعمّقت في دراسة اللغة العربية، كلّما اتسعت أمامي بوابات فهم اللغة العبرية. فقد مكّنتني المفردات العربية من اكتشاف التفسير الحقيقي للكثير من المفردات التوراتية » (Ben-Yehudah, 1985, p. 70-1).

لا تقتصر أهمية دراسة صحيفة هتسفي على ما تحويه من معلومات ثرية تتعلق بشؤون المجتمعات اليهودية في القدس والاستيطان اليهودي في فلسطين، وإنّما تتعدى ذلك إلى اعتبار الصحيفة مصدرًا مُهمًا للمجال العام للمدينة، بل وللتاريخ الفلسطيني في الفترة العثمانية المتأخرة.

ومن أبرز المواضيع التي تناولتها هتسفي بشأن المجال العام للقدس؛ النظافة، ومياه الشرب، والسياحة، والبنى التحتية، والانتخابات البلدية، والفضاء الإداري للمدينة فيما يتعلق بالضرائب والقوانين الجديدة والإعلان عنها. ومع ذلك، تبقى المساحة التي خصصتها الصحيفة للشؤون اليهودية هي الأكبر من بين المواضيع التي تناولتها، ومن أبرزها أخبار الجاليات اليهودية المختلفة أو ما اصطلح على تسميته بـ « كوليل כולל » والصراعات بينها، وميزانيات هذه الجاليات والتبرعات التي تتلقاها، وقيم الضرائب التي تدفعها للحكومة، مثل بدل الخدمة عسكرية، والجهات التي تدفعها أو تموّلها، إضافةً إلى أخبار « الحاخام باشي » أو كبير رجال الدين اليهود، والمؤسسات اليهودية في القدس، والمدراس الدينية « يشيفا ישיבה »، وانتخابات لجان المدينة ولجان الجاليات اليهودية المختلفة، فضلًا عن صراعات الصحف العبرية فيما بينها.

تاريخ القدس والصحافة العبرية: سؤال المدنيّة والمصادر

إذا نظرنا إلى الوراء عند وصول بن يهودا إلى يافا ثم القدس في عام 1881، فإنه يذكر في مذكّراته، التي كتبها خلال الحرب العالمية الأولى، أنّ العرب في فلسطين كانوا يتصرفون بوصفهم « مواطني البلاد »، في حين أنّه وجد نفسه « في أرض أجداده »– حسب وصفه- لا يعدو أن يكون « شخصًا غريبًا أو دخيلًا لا يحظى بأيٍّ من الحقوق السياسية أو المدنية ». ولاحقًا، وفي نفس المذكرات، يذكر بن يهودا أنّ وصوله إلى القدس لم يحرك مشاعره كيهودي، مؤكدًا أنّ مواطني البلاد هم ببساطة « أولئك الذين يعيشون فيها، ويشاركون في حياتها العامة » (Ben-Yehuda, haHalom veShevro) (Lemire, 2013, p. 214-217). تتناقض هذه التصريحات مع أخرى سجّلها بن يهودا في عام 4/1883 في عدد من ملحق مفسيرت تسيون (بالعبرية מבשרת ציון وتعني مُبشِّرَة صهيون)؛ حيث يصف فيه وصوله القدس بحماس كبير بوصفه يهوديًا (Ben-Arieh, 1986, p. 120-1). هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن بن يهودا « رجل تناقضات » وعلى العديد من المستويات، ومن الضروري بذل مزيد من الجهود لتفسير هذه المتناقضات أو التوفيق بينها، إنْ أمكن، بهدف إنتاج إطار تفسيري مقبول.

تُؤكد الوقائع التاريخية أن المجتمعات اليهودية في الأحياء الجديدة من القدس نهاية القرن التاسع عشر اختلطت مع العرب في المدينة القديمة في المنطقة المفتوحة خارج بوابة الخليل، وفي ذلك الوقت شارك المسلمون في الاحتفالات الدينية اليهودية، كما شارك اليهود في الاحتفالات الإسلامية؛ وأنّ المؤمنين من كلا الطرفين، كانوا يُصَلُّون جنبًا إلى جنب استسقاءً للمطر في النبي صموئيل شمال القدس، وأنّ رجال الأعمال من كلا المجتمعين كانوا يُجرون معاملاتهم المشتركة بكلِّ حرية، وتشاركت العائلات اليهودية والمسلمة أفنية المنازل الخلفية، وانتظم كلٌّ من المسلمين واليهود في المدارس نفسها، وأحيانًا تزاوجوا فيما بينهم (Klein, 2014, p.4). ومع ذلك، تغيب هذه العلاقات المعقدة عن كلٍّ من الروايات القومية الإسرائيلية والعربية، وبدلًا من ذلك يسود حالة من القطع مع الماضي ونفي ميراثه بالكامل أو على الأقلّ جزءًا منه (Klein, 2016).

استنادًا إلى كلِّ ذلك، فإنّ سؤالًا كبيرًا يبقى وراء التفاصيل ينتظر الإجابة وهو: كيف بدا مفهوما الحداثة والمدنيّة في رأي بن يهودا، وكيف أمكن لمشروعه العبري اليهودي أن يكون جزءًا من مشروع القدس العثمانية الذي قاده العرب وغيرهم؟ تتطلب إجابة هذا السؤال– من الباحثَين- إنهاء العمل في صحيفة هتسفي وغيرها من أعمال بن يهودا، وخصوصًا مذكراته التي كتبها في السنوات الأخيرة من حياته كخطوة أولى. وبعد ذلك إجراء مقارنة أعمق وفحص أدقّ للمصادر العثمانية المحلية؛ مثل: سجّلات المحكمة الشرعية، والوقف، وبلدية القدس إضافة إلى الصحف المحلية وغيرها، وأخيرًا وليس آخرًا إنتاج المزيد من النقاشات الذهنية التي تربط بين النص والسياق وتُمهِّد الطريق لإجراء دراسات أكثر عمقًا حول هتسفي وبن يهودا في المستقبل.

وفي الختام تثير الصحافة المحلية، ومن ضمنها هتسفي، بوصفها مصدرًا تاريخيًا تساؤلًا حول أهمية المصادر المحلية في صياغة الرواية التاريخية للقدس، خصوصًا وأنّ المدينة كانت وماتزال تحظى بأهمية دينية وسياسية. وهو اهتمام فرض حضور نوع آخر من المصادر، وهي أرشيفات قنصليات القدس التي تأسّست في المدينة أواخر الفترة العثمانية خلال القرن التاسع عشر، وقد ضمّت هذه الأرشيفات وثائق حول جوانب مختلفة من الحياة في القدس وفلسطين. لا يرمز هذا التساؤل إلى صراع على أولولويّة وأهميّة أيٍّ من هذه المصادر أو هويتها أو حتى لُغتها بقدر ما يرمز إلى الصورة التي يمكن أن تحملها– أيْ المصادر- ومدى قُربها من الوقائع التاريخية واستنطاقها لتفاصيل الحياة اليومية، أيْ بمعنى مقدار ما تؤديه من خدمة للكتابة التاريخية، تساؤل يبقى برسم الإجابة.

تمثل هذه المقالة ملخصًا لمحاضرة ألقيت في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى بالأردن في 14/3/2017. ومع أن المحاضرة تناولت كثيرًا من التفاصيل حول المجال العام لمدينة القدس كما تتكّشف في صحيفة هتسفي/ هأور من خلال دراسة ما يقرب من 800 عدد من الصحيفة، غير أن هذه المقالة تجاوزت هذه التفاصيل، وركّزت في المقابل على الأطر النظرية المتعلقة بالموضوع، إضافةً إلى أبرز الخلاصات والتساؤلات التي يثيرها. ويُشار إلى أنّ هذه المحاضرة وما سبقها من عمل بحثي يندرج في إطار انخراط الباحثَين في مشروع (Open Jerusalem Archives) الذي يدعمه المجلس العلمي الأوروبي (ERC) وتستضيفه جامعة شرق باريس (Paris-Est Marne-la-Vallee)، وأخيرًا يُشار إلى أنّ كثيرًا من مادة هذا المقال تمثل جزءاً من فصل في كتاب في طريقه إلى النشر بالإنجليزية مطلع العام 2018 تحت العنوان التالي:

“Ben-Yehuda in his Ottoman Milieu: Jerusalem’s public sphere as reflected in the Hebrew Newspaper Ha-Zvi (1884-1915)” in: A. Dalachanis ; V. Lemire (eds.), Proceedings of Open Jerusalem International Symposium “Revealing Ordinary Jerusalem (1840-1940), New Archives and Perspectives on Urban Citizenship and Global Entanglements”, Brill Publishing House- Leide

صورة

American Colony . Photo Dept, photographer. Steamroller on Jerusalem street. Jerusalem, None. [Between 1911 and 1917] Photograph. Retrieved from the Library of Congress, https://www.loc.gov/item/mpc2004000655/PP/. (Accessed November 29, 2017.)

شكر

يتقدّم الباحثان بالشكر الجزيل للزملاء فردريك أمبير وفلسطين نايلي ونوريغ نوفو، وذلك لقرائتهم المسودة الأولى لهذا المقال. كما يتقدّمان بالشكر ليائير والاخ (Yair WALLACH) من جامعة لندن لنقاشات معه دارت حول الموضوع، وكان لها أثر في تطوير الإطار النظري للمقال.

بيبلوغرافيا

  • تتوفر كامل أعداد صحيفة هتسفي/ هأور على صورة رقمية في الموقع الإلكتروني (Historical Jewish Press) الذي تأسس بمبادرة من جامعة تل أبيب وبدعم من المكتبة الوطنية في إسرائيل، وذلك على الرابط الإلكتروني التالي: http://bit.ly/2yfmx5a
  • AYALON Ami and BASHIR Nabih, Introduction: History of the Arabic Press in the Land of Israel/Palestine, Arabic Newspapers of Ottoman and Mandatory Palestine, Jarayed, http://bit.ly/2yHQkUz (accessed 8 November 2016)
  • AYTURK İlker, (2010). “Revisiting the language factor in Zionism: The Hebrew Language Council from 1904 to1914”, Bulletin of the School of Oriental and African Studies, University of London, Vol.73, No. 1, 45-64
  • BARTAL Israel [Yisra’el], (1994). “mevaser omodia le-eish yehudi: ha-itonut hayehudit ke-afiq shel chidosh”, Katedrah 71, p. 156-164
  • BEN-ARIEH Yehoshua, (1986). Jerusalem in the 19th Century: Emergence of the New City, Jerusalem, Yad Izhak Ben-Zvi and New York, St. Martin’s Press, p. 120-121
  • BEN-YEHUDAH Eliezer, (1985). Hamavo Hagadol: Introduction, Translation, Annotation, translated by S. Saulson, D. Litt. et Phil., University of South Africa, p. 70-71
  • BEN-YEHUDAH Eliezer, haHalom veShevro (Hebrew), http://bit.ly/2xBNEb7 (accessed in January 2017)
  • CAMPOS Michelle, (2011). Ottoman Brothers: Muslims, Christians, and Jews in the Early Twentieth-Century Palestine, Stanford, Stanford University Press, p. 170
  • DEUTSCH Gotthard and EISENSTEIN Judah D., “Ben Judah, Eliezer”, Encyclopaedia Judaica, http://bit.ly/2xCcvLJ (accessed 20 July 2016)
  • GALBOA’ Menocha, (1992). Liqsiqon Ha-’Itonut Ha-’Ivrit ba-Meaot Ha-shmoneh e’sreh vha-tsha’-e’sreh, Tel-Aviv, Hotsaat Mosad Byaliq, p. 308-314, http://bit.ly/2yIAvNk (accessed 20 July 2016)
  • Historical Jewish Press, “Ha-Zvi”, http://bit.ly/2yfmx5a (accessed 20 July 2016)
  • Historical Jewish Press, “The Yishuv and State of Israel Press Section”, http://bit.ly/2sKsZf6(accessed 20 July 2016)
  • KLEIN Menachem, (2014). Lives in Common: Arabs and Jews in Jerusalem, Jaffa and Hebron, translated by Haim Watzman, London: Hurst & Company, p. 4
  • KLEIN Menachem,, (2 April 2016). “The brief moment in history when a common Israeli-Palestinian identity existed”, interviewed by Nir Hasson, Haaretz, http://bit.ly/2zkxRL2 (accessed 30 November 2016)
  • LEMIRE Vincent, (2013). Jérusalem 1900: La ville sainte à l’âge de possible, Paris, Armand Colin, p. 214-217
  • MULLER Rina C., (2012). “La presse hébraïque, un vecteur de l’entrée des Juifs dans la modernité”, Yod: Revue d’Études Hébraïques et Juives17, p.13-23, http://bit.ly/2yIiBKG (accessed 20 July 2016)
  • SADAROVE Philip, (2001). The Egyptian Press and Ottoman Press Law, in al-Dawlah al-Othmaniyyah: Bidayat wa Nihayat (English section), ed. ARNOUT M. and ABU AL-SHA’AR H., al-Mafraq, The Publications of Al-Bayt University, p. 30
  • SAID Edward, (2000). “Palestinians under Siege”, London Review of Books, Vol. 22 No. 24, p. 9-14, http://bit.ly/2yeRlmw (accessed 11 June 2017)
  • WALLACH Yair, (2017). “Rethinking the Yishuv: Late-Ottoman Palestine’s Jewish Communities Revisited,” Journal of Modern Jewish Studies, Vol. 16, No. 2, p. 276–277

حسن أحمد  حسن : الجامعة الأردنية- كلية اللغات الأجنبية

باحث في مجاليْ التاريخ واللغة، يحمل درجة الماجستير في الدراسات اليهودية من الجامعة الأردنية، ويركز في أبحاثه على الصحافة العبرية في نهاية الفترة العثمانية والانتداب البريطاني في فلسطين.

عبد الحميد الكيالي: المعهد الفرنسي للشرق الأدنى/ قسم الدراسات العربية الوسيطة والحديثة (DEAMM)/ عمّان

باحث في مجال التاريخ، يحمل درجة الدكتوراة في « دراسات العالم العربي والإسلامي » من جامعة إكس- مرسيليا، ويركز في أبحاثه على العلاقات المتبادلة في بعديْها الثقافي والديني، والتي تتضمن اليهود العرب بشكل عام، ويهود القدس في نهاية الفترة العثمانية والانتداب البريطاني في فلسطين تحديدًا.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 29

Latest Images

Trending Articles





Latest Images